الخميس، 30 سبتمبر 2010

اسباب مشكلة التعليم


كلنا يرى اليوم ماذا يحدث فى الجامعات والمدارس هيا نناقش الاسباب التى تؤدى الى مشكلة التعليم

اولا: صعوية المواد وهى مشكلة يشكو منها الكثيرين من طلبة التعليم فنرى اراء تتحدث قائلة ان الطالب يدرس مواد ومناهج صعبة الفهم كأن تفرض على الطالب وهو فى الابتدائى او المرحلة الاعدادية ان يدرس مثلا كيمياء او فيزياء وهى من المواد التى تحتاج بلا شك الى عقل مفكر حتى تستطيع ان تصل بالطالب الى درجة الابداع فى حل الاسئلة التى سوف تأتيه فى اختبارات المدارس ولكننا وللاسف نرى اساليب للتعليم كلها تجمع وفى الاخير ادى الى شئ فى نفس الطالب الشك فى قدرته على حل المسائل ومن هنا بدلا من ان يخرج الطالب متعلم ومثقف وواثق من قدراته تجده على العكس طالب يشك فى قدراته الى ابعد الحدود وهى نقطة ..

ثانيا: ابتعاد الامتحانات عن المنهج الذى تعود عليه الطالب وهنا لا نرجع السبب فى المشكلة الى وزاة التربيه والتعليم بل نرجعها الى المعلم اولا حيث انه اعد طالبة على اسلوب معين فى حل المسائل وعندما يفاجئ الطالب بأسلوب مختلف للسؤال او صيغه للسؤال لم يتعود عليها فهنا تحدث المشكله
الثانية وهى عدم التأهيل الجيد للطالب والمعلم على السواء .
مثال:
انت كمدرس لو علمت الطالب 1 +1 = 2 هنا ادرك الطالب ان ناتج ومختصر تفكير المعلم وصل به الى اجابه صحيحه وهى الرقم 2 لكنك بالخطأ ومن وجهة نظرى لن تعطى فرصه للطالب ان يعرف حل المسئلة من جهات اخرى عديدة فلو جاء سؤال للطالب مثلا يقول 1+1-1+3-2= كم طبعا = (2) بالطبع هنا لم يتوقع الطالب مثل هذه الاسئله وهذه الصيغ وانا بالارقام اعطى مثالا فقط ..لكنك لم تعلمه فهم السؤال بل علمته حفظ الاجابه فقط ولم تعلمه الطريق العديده للتلاعب بالمسائل فى شتى العلوم والمواد المدرسية

ثالثا: نأتى للمشكلة الثالثة فى التعليم وهو التسريب من التعليم وهذا نتاج فشل ادارة مدرسية فى جعل الطالب متمسك ببيته الاخر الا وهو المدرسة ومن وجهة نظرى ايضا ان اذا احب الطالب معلمه او معلمته فى المدرسه بالفعل وبدون شك يتعلق به كمثل اعلى ومن هنا يأتى حب التعليم وحب المدرسة لكننا نرى امثلة كثيرة سيئة للمدرسين وعلى السواء هناك شرفاء يعرفون حقا معنى كلمة معلم اجيال وقدوة لهم

رابعا: المشكلة الرابعه : فساد الاخلاق داخل المدرسة فتجد الطالب فى مرحلة ما من مراحل التعليم كالاعدادية يتعلق بردود افعال معلمه واسلوب المعلم والقدوه وعليه ينشأ الطالب له اسلوبه الذى تعود عليه من المدرسه او بمعنى اصح من المدرس ونأتى بعدها لنقول ( طالب صايع) كيف جائت كلمة صايع او فاشل والطالب من الاساس دخل لمحراب العلم فوجده مهزلة وبالطبع تطبع هذا الطالب على ما يراه يوميا من انتشار المخدرات بين الطلبة وهى من الاساس كانت وامام عينى بين المدرسين ولى مقال هنا فى قسم المقالات تحدثت فيه عن مدرس يتناول المخدرات مع الطلبه اثناء الدرس الخصوصى وهذا حدث امامى فكيف تنتظر من الطالب ان لا تفسد اخلاقه وهو يرى ما لا يراه السجين فى السجن فالسجين الموجود بين ابشع الاشخاص تجده مقيد عن طالب يرى بعينه كل شئ خطأ او صحيح ويشب وينشاء على هذا الخطأ او على قدوته ايا كانت سوى كانت قدوة سيئة او قدوة حسنة وفى الاخير تسئل يا صديقى من اين يأتى الفساد ابحث فى نفسك واسئل عينك واذنيك هل سمعت او رأيت بعينك فساد فى التعليم عندما كنت طالبا سوف تجد الاجابه بنسبه كبيره نعم ( نعم ) نعم هناك فساد ولكن وللاسف عندما تقول هذا يقال لك ان الفساد منتشر فى كل شئ ليس التعليم فقط ولكن لن ينتبه من يقول هذا ان هذا الفساد خصوصا فى تربية الاجيال هو ابشع انواع الفساد على الاطلاق لانك تصنع مجرم فى يوم من الايام او تصنع شخصا فاسدا لا يرفع للقيم طريق يسلكه وبعد كل هذا تتسائل هل هناك فساد .؟!! اسئل نفسك وعندما تجيبك تيقن انها الاجابه الصحيحه ان كان الضمير يحيا بداخلك..

بالطبع مستحيل ان تتشابه اصابع اليد الواحدة فكما يوجد صنف مفسد فهناك صنف يربى ويعلم ولولا هذا الصنف النافع لما وجدنا دكتور او مهندس او مدرس او محامى يتقن عمله بما يرضى الله ورسوله
اسئلو انفسكم عن سبب الفساد فقد تجده فى نفسك وانت لا تدرى ..

التعليم هو اسما الاشياء فعلا فأن فشل المعلم فشل المتعلم وان صلح المعلم صلح الطالب للعلم وصلحت هذه المنظومه التى تربى اجيال كاملة ... اجيال تعيش وسط الحروب والدمار والفساد فى كل مكان . اعلم ان المهمه صعبه لكن ان لم تستطع فعل الصواب فعلى الاقل اصرف نظر عن ضر الاخرين..
كلنا يرى اليوم ماذا يحدث فى الجامعات والمدارس هيا نناقش الاسباب التى تؤدى الى مشكلة التعليم


اولا: صعوية المواد وهى مشكلة يشكو منها الكثيرين من طلبة التعليم فنرى اراء تتحدث قائلة ان الطالب يدرس مواد ومناهج صعبة الفهم كأن تفرض على الطالب وهو فى الابتدائى او المرحلة الاعدادية ان يدرس مثلا كيمياء او فيزياء وهى من المواد التى تحتاج بلا شك الى عقل مفكر حتى تستطيع ان تصل بالطالب الى درجة الابداع فى حل الاسئلة التى سوف تأتيه فى اختبارات المدارس ولكننا وللاسف نرى اساليب للتعليم كلها تجمع وفى الاخير ادى الى شئ فى نفس الطالب الشك فى قدرته على حل المسائل ومن هنا بدلا من ان يخرج الطالب متعلم ومثقف وواثق من قدراته تجده على العكس طالب يشك فى قدراته الى ابعد الحدود وهى نقطة ..

ثانيا: ابتعاد الامتحانات عن المنهج الذى تعود عليه الطالب وهنا لا نرجع السبب فى المشكلة الى وزاة التربيه والتعليم بل نرجعها الى المعلم اولا حيث انه اعد طالبة على اسلوب معين فى حل المسائل وعندما يفاجئ الطالب بأسلوب مختلف للسؤال او صيغه للسؤال لم يتعود عليها فهنا تحدث المشكله
الثانية وهى عدم التأهيل الجيد للطالب والمعلم على السواء .
مثال:
انت كمدرس لو علمت الطالب 1 +1 = 2 هنا ادرك الطالب ان ناتج ومختصر تفكير المعلم وصل به الى اجابه صحيحه وهى الرقم 2 لكنك بالخطأ ومن وجهة نظرى لن تعطى فرصه للطالب ان يعرف حل المسئلة من جهات اخرى عديدة فلو جاء سؤال للطالب مثلا يقول 1+1-1+3-2= كم طبعا = (2) بالطبع هنا لم يتوقع الطالب مثل هذه الاسئله وهذه الصيغ وانا بالارقام اعطى مثالا فقط ..لكنك لم تعلمه فهم السؤال بل علمته حفظ الاجابه فقط ولم تعلمه الطريق العديده للتلاعب بالمسائل فى شتى العلوم والمواد المدرسية

ثالثا: نأتى للمشكلة الثالثة فى التعليم وهو التسريب من التعليم وهذا نتاج فشل ادارة مدرسية فى جعل الطالب متمسك ببيته الاخر الا وهو المدرسة ومن وجهة نظرى ايضا ان اذا احب الطالب معلمه او معلمته فى المدرسه بالفعل وبدون شك يتعلق به كمثل اعلى ومن هنا يأتى حب التعليم وحب المدرسة لكننا نرى امثلة كثيرة سيئة للمدرسين وعلى السواء هناك شرفاء يعرفون حقا معنى كلمة معلم اجيال وقدوة لهم

رابعا: المشكلة الرابعه : فساد الاخلاق داخل المدرسة فتجد الطالب فى مرحلة ما من مراحل التعليم كالاعدادية يتعلق بردود افعال معلمه واسلوب المعلم والقدوه وعليه ينشأ الطالب له اسلوبه الذى تعود عليه من المدرسه او بمعنى اصح من المدرس ونأتى بعدها لنقول ( طالب صايع) كيف جائت كلمة صايع او فاشل والطالب من الاساس دخل لمحراب العلم فوجده مهزلة وبالطبع تطبع هذا الطالب على ما يراه يوميا من انتشار المخدرات بين الطلبة وهى من الاساس كانت وامام عينى بين المدرسين ولى مقال هنا فى قسم المقالات تحدثت فيه عن مدرس يتناول المخدرات مع الطلبه اثناء الدرس الخصوصى وهذا حدث امامى فكيف تنتظر من الطالب ان لا تفسد اخلاقه وهو يرى ما لا يراه السجين فى السجن فالسجين الموجود بين ابشع الاشخاص تجده مقيد عن طالب يرى بعينه كل شئ خطأ او صحيح ويشب وينشاء على هذا الخطأ او على قدوته ايا كانت سوى كانت قدوة سيئة او قدوة حسنة وفى الاخير تسئل يا صديقى من اين يأتى الفساد ابحث فى نفسك واسئل عينك واذنيك هل سمعت او رأيت بعينك فساد فى التعليم عندما كنت طالبا سوف تجد الاجابه بنسبه كبيره نعم ( نعم ) نعم هناك فساد ولكن وللاسف عندما تقول هذا يقال لك ان الفساد منتشر فى كل شئ ليس التعليم فقط ولكن لن ينتبه من يقول هذا ان هذا الفساد خصوصا فى تربية الاجيال هو ابشع انواع الفساد على الاطلاق لانك تصنع مجرم فى يوم من الايام او تصنع شخصا فاسدا لا يرفع للقيم طريق يسلكه وبعد كل هذا تتسائل هل هناك فساد .؟!! اسئل نفسك وعندما تجيبك تيقن انها الاجابه الصحيحه ان كان الضمير يحيا بداخلك..

بالطبع مستحيل ان تتشابه اصابع اليد الواحدة فكما يوجد صنف مفسد فهناك صنف يربى ويعلم ولولا هذا الصنف النافع لما وجدنا دكتور او مهندس او مدرس او محامى يتقن عمله بما يرضى الله ورسوله
اسئلو انفسكم عن سبب الفساد فقد تجده فى نفسك وانت لا تدرى ..

التعليم هو اسما الاشياء فعلا فأن فشل المعلم فشل المتعلم وان صلح المعلم صلح الطالب للعلم وصلحت هذه المنظومه التى تربى اجيال كاملة ... اجيال تعيش وسط الحروب والدمار والفساد فى كل مكان . اعلم ان المهمه صعبه لكن ان لم تستطع فعل الصواب فعلى الاقل اصرف نظر عن ضر الاخرين..

مشكلات التعليم في مصر





سوف أتحدث عن مشكلات التعليم فى مصر بشكل محدد ، حيث أنى لم أتلق التعليم فى أى مكان آخر خارج مصر ..
التعليم فى أى مكان فى العالم مكون من أربعة محاور أساسيه ..
1- المُدَرِّس ..
2- الطالب..
3- المدرسه أو الجامعه [ مكان تلقى العلم ]..
4 - المنهج الذى يُدَرَّس ..
أولاً .. المُدَرِّس ..
1- المدرس غير مؤهل لا تعليمياً و لا تربوياً ، أى أن كل مرحله من مراحل التعليم يحتاج فيها الطالب نوعيه محدده من المدرسين ، يحتاج صفه معينه تكون موجوده بالمدرس ، مثلاً فى المرحله الإبتدائيه يحتاج فيها الطالب إلى مدرس حنون و صبور ، فى الإعدادى يحتاج إلى مدرس صديق ، فى الثانوى يحاتج إلى مدرس قدوه ، فى الجامعه يحتاج إلى مدرس متعاون  …. لكن الحقيقه مختلفه تماماً فالمدرس فى أى مرحله يمثل للطالب شيئاً واحداً فقط ، هو أنه مصدر السلطات و هو الآمر الناهى ، و الطال يطيع حتى بلا تفكير و كأن المتبع فى مدارسنا نظرية الإله الحاكم … و هنا تنطبق على المدرس …
2- إعتدنا نحن الطلبه على أن المدرس هو الذى يشرح ، و نحن الذين نفهم ، و لا تُعطى لنا الفرصه فى التفكير ، و لا إبداء آرآئنا حتى و لو كانت خاطئه ، فقد إعتدنا على أن الخهطأ غير مردود أى غير قابل للإصلاح ، لذا أصبحنا لا نفكر ، و ننتظر من المدرس كوب المعلومات لنشربه و ينتهى بنا الأمر عند هذا الحد …. لذا فاليوم عندما دخلنا الجامعه ، و طُلب مننا إبداء آرآئنا بحريه ، نجد أن الجميع يسكت ، فلا أحد يتكلم ، لأننا اعتدنا أن التعليم من جانب المدرس فقط … لا من جانبنا نحن أيضاً ..
3- العائد المادى الذى يحصل عليه المدرس قليل جداً ، مما يجعل المدرس يستشعر الحرج ، و يقلل من قيمة نفسه عندما يطلب من الطلبه فى الفصل أن يعيطهم دروساً خصوصيه …. فقدْ فَقَدَ المدرس نفسه … قيمته الهامه فى المجتمع …
ثانياً … الطالب ..
1- الطالب يعانى من نفسيه سيئه ، إذا كان هو يعلمأنه لو نجح و تفوق لن يجد مَن يشجعه ، و إن تخرج لن يجد عمل يؤويه ، إذن فلماذا يتقلى العلم ؟
2- الطالب لديه مواهب و قدرات خلاقه قد لا تكون موجوده فى غيره ، و قد تكون نادره جداً ، لكن مَن يهتم بهذه المواهب إذا كانت تُعتبر فى تعليمنا أنها تفاهه و لا يجب على الطالب أن يضيع وقته فيما لا ينفع !!!
ثالثاً .. المدرسه…
1- ضعف الإمكانيات فى المدرسه ، إذا كانت موجوده أصلاً …. أتذكر و أنا فى الثانوى كنا نذهب لمعمل الكيمياء أو الفيزياء فنقوم بنصف التجربه و النصف الآخر بالتخيل … لأنه لا توجد فى المدرسه الإمكانيات اللازمه للإستكمال  كما يجب ..!
2- روح الكآبه و الجديه التى تضفى آثآرها على المدرسه ، فالطفل عندما يذهب للمدرسه فى المرحله الإبتدائيه يريد أن يرى كارتون ، و ألوان .. أحمر  وأصفر و أخضر …. لكن الحقيقه أننى أتذكر عندما كنت فى الإبتدائى كانت جدران المدرسه ملونه باللونين الرمادى و الأسود ، و الشبابيك إن كانت غير مكسوره فهى  مدهونه بالزفت الأسود كى لا ننظر خارج الفصل … و كأنها غرفة الإعدام !!
3- التكدس الفظيع داخل الفصول ، إذا كان الفصل الواحد يحتوى على 80 تلميذ إن لم يكن أكثر  فكيف يشرح المدرس ؟ و كيف يفهم الطالب فى وسط هذا الزحام الخانق ؟؟!!
رابعاً و أخيراً  و ليس آخراً … المناهج ..
و هى الهم الأكبر … ففيها حدث و لا حرج ..
1 - تعتمد على الحفظ و التلقين فقط لا غير ، حتى فى المواد العلميه الإحصاء و الرياضيات و مسائل الفيزياء ، تعتمد على حفظ القانون كما هو ، بكامل تعقيداتها ، حتى أن الطالب لا يعرف من أين جاء هذا القانون ؟؟ و كيف تمت صياغته ؟
2- الحشو  فى المناهج دون التركيز على نقاط معينه .. و منها ما لا يفيد الطالب أصلاً ، و منها ما هو خارج عن الماده ، .. و لكن [ زيادة الخير .. خيرين ] بدلاً من أن يكون الكتاب 100 صفحه مثلاً ، يكون بالحشو 200 صفحه …. 
أيضاً الحشو فى المواد التى تدرس . .أى أنه تدرس مواد ليس لها قيمه ، أو لن ينتفع بها الطالب ، مثل اللغه الفرنسيه التى درسناها سنتين فى الثانوى و لم نراها بعد ذلك ، فلماذا درسناها إذا كنا لن نراها ثانيه .. وإذا كانت المده التى درسناها فيها غير كافيه لإستكمال الكورس كاملاً فى اللغه ؟؟!!
3- المناهج تعتمد فقط على الجانب النظرى فقط ، و ليس الجانب العملى ، مثلاً ، أنا متخصصه فى مجال الصحافه ، لم يُطلب مننا يوم تحقيق أو تقرير ، و إن طُلب فالهدف هو إضافة رجات أعمال السنه ، بعدها لا مراجعه و لا قراءه و لا أحد يقول لنا أن ما كتبناه هو خطأ أو صحيح ، و لا أى شئ …. و كأننا ندرس كيف نصبح عاطلين بعد التخرج ؟..
4- المناهج قديمه … و ليس هناك أى تحديث للكتب التى ندرسها ، يعنى مثلاً ، إلى اليوم لا تزال تُدَّرَس نظرية أن الإنسان كان قرد يوماً ما ، و هى نظريه قديمه جداً و قد تم إثبات فشلها ، و أنها كانت نظريه غير صحيحه ، و قد تم تغييرها عالمياً ، أما أنها لا تزال تُدرس إلى الآن فى مدارسنا و جامعاتنا إلى اليوم ..!!
5- لا يتم إدخال الحاسب الآلى مطلقاً فى المناهج ، يعنى أتذكر أن معمل الكمبيوتر فى المدرسه كان دائماً و أبداً مغلقاً ، و كان ممنوع لمس الأجهزه خوفاً عليها من الطلبه [ الهمجيين] أمثالنا !! إذن فما فائدة ذلك الجهاز إذا كنا لن نتدرب عليه ؟ و هو المستخدم حالياً فى كل المهن  و الأعمال !!
و بالمناسبه ..
تُدرس الآن فكرة التعليم الإليكترونى و التعليم عن بُعد فى جامعتى  ، و لكنى تلقيت تصريح من مسئول هام فى الجامعه أن هذه الفكره سوف يتم تطبيقها شكلياً فقط ، و لن تكون عمليه أو مجديه أو نافعه فى ظروف الجامعه !!! … أى أنه … لا داعى للأمل ..

انهيار التعليم في مصر


ظهرت في الآونة الاخيرة مشكلة اصبحت حديث جميع الأسر المصرية وخاصة التي تحتضن بينها احدى طلاب الثانوية العامة هذا الكابوس الذي يؤرق حياة الاسرة المصرية حين يصل احد ابنائها لهذه المرحلة التي ستحدد مستقبلة وترسم له طريقة في الحياة العلمية والعملية وحتى الاجتماعية كما يقول الآباء ومما زاد القلقل والتوتر في هذا الشأن هو اختفاء الكتب الخارجية وهو السلاح الذي يحارب به طالب الثانوية العامة او الدرع الذي يقيه من هجمات الامتحانات التى اصبحت غامضة ولا يستطيع توقعها أحد اصبحت هناك حرب أخري يخوضها الآباء مع أبنائهم حرب غير الدروس الخصوصية ذلك الوحش الذي يلتهم مبالغ ضخمة قد يجعل الاباء التخلي عن بعض الاشياء الضرورية من أجل الوصول بأبنائهم الي بر الامان كما يظنون تلك الحرب الثانية التي جن جنون الاباء من اجلها اختفاء الكتب الخارجية وقلتها مما دفع أصحاب المكتبات لبيعها بأكثر من ضعف ثمنها وبالطبع يقف الوالد عاجو ومقيد الايدي ولا يجد امامه سوى الشراء لكي يجد لطالب المادة التي تساعده في الحصول علي الشرح والتمرينات ألم يسأل سيادة الوزير نفسه قبل أن يفعل هذا من الذى دفع الآباء والطلاب للتوجه الي هذه الكتب ؟
هل كتاب الوزارة يغني الطالب عن الكتب الخارجية ؟
هل الاجابات الموجودة في كتاب الوزارة صحيحة ؟
ماذا تود ان تفعل بالطلاب والاباء ؟
ان الاسرة التي تحتوى علي طالب الثانوية العامة تظل مأرقة طوال العام حتي ظهور النتيجة التي تأتي فيما بعد لتحطم أحلام الآباء والطلاب
كانوا يقولون لنا اجتهد لكي تحقق ما تريد وذاكر تنجح أما اليوم فلا نعرف ماذا نقول لأبنائنا ان الطالب يجتهد ويذاكر ويفعل كل شئ ويأتي الامتحان ليحطمم كل آماله فحتي المعلم لا يستطيع حل الامتحان ماذا تود أن تفعل بالطلاب لماذا لا يفكر اصحاب القرارات في ابعاد هذه القارات قبل اخذها لو وجد الطالب ما يعوضه عن هذه الكتب لاستغنى عنها من نفسه وليس هذا كل شئ فقد جاء القرار بالغاء الانتساب في الكليات هل كل أب لديه القدرة علي تحمل مصروفات الجامعة المفتوحة لصالح من هذا القرار وارتفاع اسعار الكليات وارتفاع اسعار الكتب كل هذا لصالح من لماذا لا يفكر اصحاب القرار فيمن يطبق عليهم هذا القرار وبعد ذلك يقولون لماذا الاعتصامات نحن أصبحنا لا نستطيع العيش نحن لا نطلب الكثير نحلم بالعيشة البسيطة والتعليم الجيد السليم أنا لا اراى مشاكل تحدث كل عام في التعليم غير بلدي من المسئول عن كل هذا