الخميس، 30 سبتمبر 2010

انهيار التعليم في مصر


ظهرت في الآونة الاخيرة مشكلة اصبحت حديث جميع الأسر المصرية وخاصة التي تحتضن بينها احدى طلاب الثانوية العامة هذا الكابوس الذي يؤرق حياة الاسرة المصرية حين يصل احد ابنائها لهذه المرحلة التي ستحدد مستقبلة وترسم له طريقة في الحياة العلمية والعملية وحتى الاجتماعية كما يقول الآباء ومما زاد القلقل والتوتر في هذا الشأن هو اختفاء الكتب الخارجية وهو السلاح الذي يحارب به طالب الثانوية العامة او الدرع الذي يقيه من هجمات الامتحانات التى اصبحت غامضة ولا يستطيع توقعها أحد اصبحت هناك حرب أخري يخوضها الآباء مع أبنائهم حرب غير الدروس الخصوصية ذلك الوحش الذي يلتهم مبالغ ضخمة قد يجعل الاباء التخلي عن بعض الاشياء الضرورية من أجل الوصول بأبنائهم الي بر الامان كما يظنون تلك الحرب الثانية التي جن جنون الاباء من اجلها اختفاء الكتب الخارجية وقلتها مما دفع أصحاب المكتبات لبيعها بأكثر من ضعف ثمنها وبالطبع يقف الوالد عاجو ومقيد الايدي ولا يجد امامه سوى الشراء لكي يجد لطالب المادة التي تساعده في الحصول علي الشرح والتمرينات ألم يسأل سيادة الوزير نفسه قبل أن يفعل هذا من الذى دفع الآباء والطلاب للتوجه الي هذه الكتب ؟
هل كتاب الوزارة يغني الطالب عن الكتب الخارجية ؟
هل الاجابات الموجودة في كتاب الوزارة صحيحة ؟
ماذا تود ان تفعل بالطلاب والاباء ؟
ان الاسرة التي تحتوى علي طالب الثانوية العامة تظل مأرقة طوال العام حتي ظهور النتيجة التي تأتي فيما بعد لتحطم أحلام الآباء والطلاب
كانوا يقولون لنا اجتهد لكي تحقق ما تريد وذاكر تنجح أما اليوم فلا نعرف ماذا نقول لأبنائنا ان الطالب يجتهد ويذاكر ويفعل كل شئ ويأتي الامتحان ليحطمم كل آماله فحتي المعلم لا يستطيع حل الامتحان ماذا تود أن تفعل بالطلاب لماذا لا يفكر اصحاب القرارات في ابعاد هذه القارات قبل اخذها لو وجد الطالب ما يعوضه عن هذه الكتب لاستغنى عنها من نفسه وليس هذا كل شئ فقد جاء القرار بالغاء الانتساب في الكليات هل كل أب لديه القدرة علي تحمل مصروفات الجامعة المفتوحة لصالح من هذا القرار وارتفاع اسعار الكليات وارتفاع اسعار الكتب كل هذا لصالح من لماذا لا يفكر اصحاب القرار فيمن يطبق عليهم هذا القرار وبعد ذلك يقولون لماذا الاعتصامات نحن أصبحنا لا نستطيع العيش نحن لا نطلب الكثير نحلم بالعيشة البسيطة والتعليم الجيد السليم أنا لا اراى مشاكل تحدث كل عام في التعليم غير بلدي من المسئول عن كل هذا  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق